بشر من لحم ودم وأعضاء آلية

الـ"Cyborg" أو البشري المهجنين مع الآلة، أحد أنواع الخيال العلمي التي نراها في الأفلام ونسمع عنها في القصص، ولكن التكنولوجيا الحديثة قامت بتطبيق الأمر على البشر، إنهم أشخاص عوضوا الأعضاء المفقودة بأجزاء تكنولوجية معدنية.

 

1

"نيل هارييسون"

تمكن "نيل هاربيسون" من التغلب على إصابته بحالة عمى الألوان، وهي حالة تجعله يرى كافة الأشياء بالأبيض والأسود، يرتدي "نيل" جهازاً يسمى Eyeborg، وتمكن من الحصول على اعتراف رسمي من مصلحة البطاقات عام 2004 بأن الجهاز جزء من جسمه، ذلك الجهاز يبدو مثل الهوائي يخرج من خلف رأسه ويتصل بمقدمة وجهه.

2

كيفن وارويك

أستاذ علم التحكم الآلي في جامعة "ريدينغ" بالمملكة المتحدة، قام هو وزوجته الطبيبة "إيرينا" بزراعة شريحتين من السيليكون في ذراعيهما، تتصلان مباشرة بعصب الذراع الرئيسي ومنه إلى الدماغ، والغرض من ذلك هو التحكم في الأشياء، فعند تحريك إصبع أحدهما تنتقل الأوامر من مخه إلى الشريحة ومنها لاسلكياً إلى شريحة الشخص الآخر.

3

جيسي سوليفان

يُعد "جيسي سوليفان" أول شخص في العالم يستفيد بدرجة كبيرة من الأعضاء الصناعية، فقد "سوليفان" ذراعيه بسبب الصعق الكهربائي في محل عمله، ولكن في غضون أسابيع من الحادث، تمكن علماء بمعهد إعادة التأهيل في "شيكاغو" من استبدال ذراع "سوليفان" وأصبح بمقدوره الآن تناول طعامه وحلاقة ذقنه وارتداء جواربه ونظارته وتشذيب حديقته بنفسه وغيرها من أمور روتينية.

4

غينس نومان

بعد تعرضه لحوادث شديدة، فقد بصره، ولكنه لم يفقد الأمل، في عام 2002 أصبح أول بشري يحصل على نظام رؤية اصطناعي، وعينيه الإلكترونية متصلة مباشرة بالقشرة البصرية ومنها للمخ ولكنه يختلف عن الـ"سايبورغ" الآخرين، في أن أعينه لا تفعل شيئاً سوى الرؤية فقط.

5

نيغل أكلاند

بعد أن فقد يده اليمنى في حادث، سعى إلى تعويض النقص، وصنع لنفسه ذراع نحاسية آلية وقام بزراعتها في يده، يتحكم في ذراعه من خلال حركات العضلات فيما تبقى من ذراعه، ويمكنه بشكل مُستقل تحريك أصابعه الخمسة وحمل الأغراض.